٧١ - عن أنس بن مالكِ رضي الله عنه قال: أُمر بلالٌ: أن يشفعَ الأذانَ، ويُوتر الإقامةَ (١).
٧٢ - عن أبي جُحيفةَ، وهب بن عبد الله السُّوائي رضي الله عنه، قال: أتيتُ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم -وهو في قُبَّةٍ له حمراءَ من أَدَمِ- قال: فخرجَ بلالٌ بوَضوءٍ، فمن نَاضِحٍ ونائلٍ. قال: فخرجَ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - عليه حُلَّةٌ حمراءُ، كأني أنظرُ إلى بياضِ ساقيه، قال: فتوضَّأ، وأذَّنَ بلالٌ. قال: فجعلتُ أتتبعُ فَاهُ ههُنَا وهَهُنَا، يقولُ -يمينًا وشمالاً- حيَّ على الصلاةِ، حيّ على الفلاحِ، ثم رُكِزَت له عَنَزَةٌ، فتقدَّمَ فصلَّى الظهرَ ركعتين، ثم صلى العصر ركعتين. ثم لم يزلْ يصلِّي ركعتين حتى رجعَ إلى المدينةِ (٢).
٧٣ - عن عبد الله بن عُمر رضي الله عنهما، عن رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم - قال:"إنَّ بلالاً يؤذِّنُ بليلٍ. فكلُوا واشربُوا حتى تسمعُوا أذانَ ابنِ أم مكتُومٍ"(٣).
(١) رواه البخاري (٦٠٣) (٦٠٥) و (٦٠٦) و (٦٠٧) و (٣٤٥٧)، ومسلم (٣٧٨). وزادا: "إلا الإقامة". (٢) رواه البخاري (١٨٧) وانظر أطرافه. ومسلم (٥٠٣) والسياق له. وقوله: "ثم صلى العصر ركعتين" سقط من "ب". (٣) رواه البخاري (٦١٧)، ومسلم (١٠٩٢). وانظر "بلوغ المرام" رقم (١٨٩ و ١٩٠ بتحقيقي).