٣٩٦ - عن عُمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا تلبَسُوا الحرِيرَ؛ فإنه مَن لبِسَه في الدُّنيا لم يلْبَسْه في الآخرةِ"(١).
٣٩٧ - وعن حُذيفة بن اليَمان رضي الله عنه قال: سمعتُ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - يقول:"لا تلبَسُوا الحريرَ ولا الدِّيباجَ، ولا تشرَبُوا في آنيةِ الذَّهبِ والفِضةِ، ولا تأكلُوا في صِحَافِها؛ فإنّها لهم في الدُّنيا، ولكُم في الآخرةِ"(٢).
٣٩٨ - عن البراء بن عازبٍ رضي الله عنه قال: ما رأيتُ مِن ذي لِمّةٍ في حُلّةٍ حمراءَ أحسنَ من رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم -، له شَعَرٌ يضربُ منكِبيه، بعيدُ ما بين المَنكبين، ليس بالقصيرِ ولا بالطَّويلِ (٣).
٣٩٩ - وعن البراء بن عازِب -أيضًا - رضي الله عنه قال: أمرَنا رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - بسبعٍ، ونهانها عن سبعٍ. أمرنا: بعيادةِ المريضِ، واتّباع الجَنازةِ، وتشمِيتِ العاطِس، وإبرارِ القَسَمِ -أو المُقسِم- ونصرِ المظلُومِ، وإجابةِ الدَّاعي، وإفشاءِ السَّلامِ. ونهانا: عن خَواتيمِ -أو تختُّمِ- الذهبِ، وعن شُرْبٍ بالفضّةِ،
(١) رواه البخاري (٥٨٣٤)، ومسلم (٢٠٦٩) (١١) واللفظ لمسلم، وأما لفظ البخاري فهو: "من لبس الحرير في الدنيا لم يلبسه في الآخرة". (٢) رواه البخاري (٥٤٢٦)، ومسلم (٢٠٦٧) (٥)، وانظر: "بلوغ المرام" رقم (١٦ بتحقيقي). (٣) رواه البخاري (٣٥٥١)، ومسلم -واللفظ له- (٢٣٣٧) (٩٣).