٤٠٩ - عن سلَمة بن الأكوعَ رضي الله عنه قال: أَتى النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - عينٌ مِن المُشركين -وهو في سفرٍ- فجلسَ عند أصحابه يتحدَّثُ، ثم انفتلَ. فقال النبيُّ - صلى الله عليه وسلم -: "اطلبُوه، واقتُلوه". فقتلتُه. فنفَّلني (١) سلبه (٢).
٤١٠ - عن عبد الله بنِ عُمر رضي الله عنهما قال: بعثَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - سريةً إلى نجدٍ، فخرجتُ فيها، فأصبنا إبلًا وغنمًا، فبلغتْ سُهمَانُنا اثني عشر بعيرًا، ونفَّلنا رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - بعيرًا بعيرًا (٤).
٤١١ - وعنه، عن النبيّ - صلى الله عليه وسلم - قال: "إذا جمعَ الله الأوّلين
(١) هذه اللفظة رواية أبي داود (٢٦٥٣)، وأما رواية البخاري: "فنفله" وفيه التفات من ضمير المتكلم إلى ضمير الغيبة، كما قال الحافظ في "الفتح" (٦/ ١٦٩). (٢) رواه البخاري (٣٠٥١). (٣) هذه الرواية لمسلم (١٧٥٤)، وهي ضمن قصة عنده مطوله، وقد ذكرتها في الجزء الأول من كتاب "صور من حياة الأبطال" ص (٤٢) الطبعة الأولى. (٤) رواه البخاري (٤٣٣٨)، ومسلم -واللفظ له- (١٧٤٩) (٣٧) وقوله: "إلى نجد" وقع في رواية البخاري، وهي أيضًا رواية لمسلم: "قِبل نجد". وفي رواية للبخاري (٣١٣٤) وأخرى لمسلم: "اثني عشر بعيرًا أو أحد عشر بعيرًا". وذكر الغنم في الحديث هو من زيادات مسلم دون البخاري، وزاد البخاري: "فرجعنا بثلاثة عشر بعيرًا".