- وفي لفظٍ: كان رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - يعتكفُ في كلِّ رمضانَ، فإذا صلى الغداةَ جاء (٢) مكانَه الذي اعتكفَ فيهِ (٣).
٢١٣ - وعن عائشةَ رضي الله عنها؛ أنها كانت تُرَجِّل النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - وهي حائضٌ، وهو مُعتكفٌ في المسجدِ، وهي في حُجرتها، يناولُها رأسَه (٤).
- وفي روايةٍ: وكان لا يدخلُ البيتَ إلا لحاجةِ الإنسانِ (٥).
- وفي روايةٍ: أنَّ عائشةَ قالت: إني كنتُ لأدخلُ البيتَ للحاجةِ -والمريضُ فيه- فما أسألُ عنه إلا وأنا مارَّةٌ (٦).
٢١٤ - عن عُمر بنِ الخطَّاب رضي الله عنه قال: قلتُ: يا رسول الله! إني كنتُ نذرتُ في الجاهلية أن أعتكفَ ليلةً -وفي روايةٍ: يومًا- في المسجدِ الحرامِ؟ قال:"فأوفِ بنذرك"(٧).
ولم يذكر بعض الرواة:"يومًا" ولا: "ليلةً".
٢١٥ - عن صفية بنت حُيَيّ رضي الله عنها قالت: كان
(١) رواه البخاري (٢٠٢٦)، ومسلم (١١٧٢) (٥). (٢) وللكشميهني وأبي ذر وأبي الوقت: "حَلَّ"، ولغيرهم: "دخل". (٣) رواه البخاري (٢٠٤٥). (٤) رواه البخاري (٢٠٤٦) واللفظ له، ومسلم (٢٩٧) (٩). (٥) رواه البخاري (٢٠٢٩)، ومسلم (٢٩٧) (٦) وليس عند البخاري لفظ: "الإنسان" وزاد: "إذا كان معتكفًا" وهي أيضًا رواية لمسلم. (٦) رواه مسلم (٢٩٧) (٧). (٧) رواه البخاري (٢٠٣٢)، ومسلم (١٦٥٦). وسيأتي رقم (٣٦٧).