ضَمَّنَهُ مَا نَقَلَهُ يَحْيى بنُ يَحْيىَ في مُوطَّأهِ، وَيحْيى بنُ بُكَيرٍ أَيضاً في مُوطَّأه) (١).
ج - وقالَ ابنُ حَيَّانَ:(لَهُ في الموطَّأ تَفْسِير مَشْهُورٌ (٢).
د - وقالَ الذَّهِبيُّ:(شَرَحَ المُوَطَّأ)(٣).
٢ - نَقَلَ العُلَمَاءُ مِنْهُ بَعْضَ النُّصُوصِ ونَسَبُوهُ إليهِ، وهذا مِنْ أَوْثَقِ الأَدلَّةِ على أَنَّ هَذا الكِتَابَ الذي بينَ أيدِينا هُو:(تَفْسِيرُ المُوَطَّأ) لأَبي المُطَرِّف القُنَازِعيِّ.
وإليكَ بعضَ تِلْكَ النُّقَولاَتِ:
أ - روَى الحَافِظُ ابنُ عبدِ البَرَ حَدِيثاً، فقالَ: (حدَّثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ مَرْوَانَ، حدَّثنا أَبو مُحَمَّدٍ القُلْزُمِيُّ بِمِصْرَ، قالَ: حدَّثنا ابنُ الجَارُود، قال: حدَّثنا عبدُ اللهِ بنُ هَاشِمٍ، قالَ: حدَّثنا يَحْيىَ بنُ سَعِيدٍ القَطَّانُ، عَنْ مُحَمَّدِ بنِ عَمْروٍ، عَنْ أَبي سَلَمةَ بنِ عبدِ الرَّحمنِ، عَنْ أَبي هُرَيْرَةَ:"أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - نَهَى عَنْ بَيْعَتَيْنِ في بَيْعَةٍ"(٤)، وهذا النص مَوْجُودٌ فِي كِتَابنا عَنْ أَبِي مُحَمَّدٍ القُلْزُمِيِّ به.
ب - القاضي عياضُ، فقدْ نَقَلَ منهُ في مَوَاضِعَ فِي كِتَابهِ القَيِّمِ:(مَشَارِقِ الأَنْوَارِ على صِحَاحِ الآثارِ)، فقالَ:(ورَوَاهُ القُنَازِعيُّ بِضَمِّ يُعْجِل)(٥)، وقالَ:(وكَذا رَوَاهُ القُنَازِعيُّ: اسْتَحَقُّوا بالقَافِ)(٦)، وقالَ:(وعِنْدَ القُنَازِعيِّ: الخَصَاء)(٧)، وقالَ:(وعِنْدَ القُنَازِعيِّ في المُوطَّأ: إذا أعَفَّكُم الله)(٨)، وهذه النُّصوصُ نَقَلها القَاضِي مِنْ كِتَابنا هَذا.
(١) الصلة ٢/ ٣٢٣. (٢) تاريخ الإسلام ٢٨/ ٣٢٣. (٣) العبر ٣/ ١١٤. (٤) التمهيد ٢٤/ ٣٨٩، وهذا النص في كتابنا ص ٤٦٩. (٥) مشارق الأنوار ١/ ١٢٦، (طبعة المغرب بتحقيق البلعمشي أحمد يكن، ولم يصدر منها سوى مجلدين)، وهذا النص في كتابنا ص ٧٤٢. (٦) المشارق ٢/ ٥٣ و ٦٠، وهذا النص جاء في كتابنا ص ٧٧٩. (٧) المشارق ٢/ ١٧٥، ولم يرد هذا الموضع في كتابنا بسبب ضياع الأوراق من الأصل. (٨) المشارق ٢/ ٩٨، ولم يرد هذا الموضع أيضاً.