[قالَ](٤) عَبْدُ الرَّحمنِ: هَذا الحَدِيث أَصل في الشفعة أنَّهَا لا تَكون فيمَا وّتَعَعت فِيهِ الحُدُودُ مِنْ رَبع، أو أُرضٍ، أو عقَارٍ، ولَا يكُونُ إلَّا بين الشُّركاءِ الذينَ لَمْ يَقْسِمُوا ذَلكَ، إنْ بَاعَ أحَدُهُم نَصِيبهُ كَانَ لِشُرَكائه الشُّفْعةَ في ذلِكَ.
وروَى سُفيَانُ بن عيَيْنَةَ، عنِ إبرَاهِيم بنِ ميسَرَة، عَن عمرو بنِ الشَّرِيدِ, عن أَبي رَافَعٍ، أَن النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - قالَ:"الجَارُ أحقُّ، بِصَقَبِهِ"(٥).
(١) ما بين المعقوفتين وضعته للتوضيح، وقد وضع الناسخ بدله حرف: (ع). (٢) جاء في الأصل: عبد الرحمن وهو خطأ, وعبد الواحد هو ابن زياد من رواة البخاري وغيره. (٣) رواه البخاري (٢١٣٨) بإسناده إلى عبد الواحد بن زياد به, وله طرق كثيرة عن معمر وغيره, في الكتب الستة وسواها. (٤) ما بين المعقوفتين زيادة وضعتها للتوضيح، وكذا ما يأتي مثله بعد ذلك. (٥) رواه البخاري (٦٥٧٦)، وابن ماجه (٢٤٩٥) , بإسنادهما إلى ابن عيينة به.