(قال مالك وابن إدريس): قال الزركشي: هو الشافعي (١)(٢).
قلت: في "شرح السفاقسي": قال أبو ذر: يقال: إن ابن إدريس الشافعي، وقيل: عبد الله بن إدريس الأودي (٣)، وهو أشبه، وهو كوفي (٤).
(الركاز (٥) دِفْن الجاهلية): قال الزركشي: بكسر الدال وسكون الفاء: الشيء المدفون، وهو دفين ومدفون، وفِعلٌ (٦) يجيء بمعنى المفعول؛ كالذّبْح والطّعن، وأما بفتحها، فهو المصدر، وليس هو المراد هنا (٧).
قلت: بل يصح الفتح على أن يكون مصدراً أُريد به المفعول؛ مثل: الدرهمُ ضَربُ الأمير، وهذا الثوبُ نسجُ اليمن.
(وقال بعض الناس): يريد: أبا حنيفة رضي الله عنه.
(١) في "ج" زيادة: "رحمه الله". (٢) انظر: "التنقيح" (١/ ٣٦٧). (٣) في "م" و"ع": "الأزدي". (٤) انظر: "التوضيح" (١٠/ ٦٠٣). (٥) في "ن": "في الركاز". (٦) في "ع": "وفعيل". (٧) انظر: "التنقيح" (١/ ٣٦٧).