[وأما](٢) حديث ابن عمر ........................ (٣).
وفي الباب مما لم يذكره حديث رويفع بن ثابت رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "يا رويفع! لعلَّ الحياة ستطول بك بعدي، فأخبر الناس أنه من عقد لحيته أو تقلَّد وترًا أو استنجى برجيع دابة أو عظم؛ فإنّ محمدًا - عليه السلام - منه بريء".
رواه الإمام أحمد (٤)، وأبو داود (٥)، والنسائي (٦).
وفيه عن عبد الله بن مسعود قال: "قدم وفدُ الجنِّ على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقالوا: يا محمد انْهَ أمتك أن يستنجوا بعظم أو روثة أو حممة؛ فإنَّ الله جلّ وعزّ جعل لنا فيها رزقًا. قال: فنهى النبي - صلى الله عليه وسلم -".
رواه أبو داود (٧) واللفظ له، والدارقطني، وقال: إسناده شامي ليس بشيء، أو ليس بثابت (٨).
وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: "أنَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أتاه ليلة الجنّ ومعه عظم حائل وبعرة، وفحمة فقال: لا يستنجى بشيء من دْلك".
رواه الإمام أحمد من رواية ابن لهيعة (٩).
(١) في "صحيحه" (كتاب الطهارة ١/ ٢٢٤ / ٥٨) باب الاستطابة. (٢) يقتضيها السياق وموضوعها بياض في ت. (٣) يوجد بياض في مقدار خمس أو ست كلمات في المخطوط ت، وقد أشار إلى حديث ابن عمر: ابن عبد الهادي في "تنقيح التحقيق" (١/ ٩٧) تبعًا لابن الجوزي (١/ ١٢٥). (٤) في "مسنده" (٤/ ١٠٨). (٥) في "سننه" (كتاب الطهارة ١/ ٣٤ / ٣٦) باب ما ينهي عنه أن يستنجى به. (٦) في "سننه" (كتاب الزينة ٨/ ٥١١ / ٥٠٨٢) باب عقد اللحية. (٧) في "سننه" (كتاب الطهارة ١/ ٣٦ / ٣٩) باب ما ينهي عنه أن يستنجى به. (٨) في "سننه" (١/ ٥٥ - ٥٦/ ٦). (٩) في "مسند" (١/ ٤٥٧).