فرواه علي بن زيد بن جدعان، عن القاسم بن ربيعة، عن ابن عمر.
أخرجه: الشافعي في " الأم " ٦/ ٨ و ١٠٥ وفي ط. الوفاء ٧/ ١٩ و ٧/ ٢٥٧ وفي " السنن المأثورة "(٦٣٧) وفي " المسند "، له (١٦٣٧) بتحقيقي، ومن طريقه البيهقي ٨/ ٤٤ وفي " المعرفة"، له (٤٨٧٠) … ط. العلمية و (١٥٨١٩) ط. الوعي، والبغوي (٢٥٣٦).
وأخرجه: عبد الرزاق (١٧٢١٢)، والحميدي (٧٠٢)، وابن أبي شيبة (٢٧١٥١)، وأحمد ٢/ ١١ و ٣٦، وأبو داود (٤٥٤٩)، وابن ماجه (٢٦٢٨)، والنسائي ٨/ ٤٢ وفي " الكبرى "، له (٧٠٠٢) ط. العلمية
و (٦٩٧٥) ط. الرسالة، وأبو يعلى (٥٦٧٥)، والدارقطني ٣/ ١٠٤ … ط. العلمية و (٣١٧٢) و (٣١٧٣) ط. الرسالة من طرق عن علي بن زيد ابن جدعان، عن القاسم بن ربيعة، عن ابن عمر.
وهذا إسناد ضعيف؛ لضعف علي بن زيد بن جدعان قال ابن القطان في " بيان الوهم والإيهام " ٥/ ٤١٠ (٢٥٧٦): «فأما من رواية عبد الله بن عمر فلا يكون صحيحاً؛ لضعف علي بن زيد بن جدعان»، ونقل ابن الجوزي في " الضعفاء والمتروكين "(٢٣٧٣) أنَّ ابن عيينة ضعّفه، ونقل عن حماد بن زيد أنَّه قال فيه:«كان يقلب الأخبار، وذكر شعبة أنه اختلط»، وقال عنه يحيى بن معين في " تاريخه " برواية الدارمي (٤٧٢): «ليس بذاك القوي»، ونقل ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل " ٦/ ٢٤٠ (١٠٢١) عن شعبة أنَّه قال فيه: «كان رفّاعاً»(١)، ونقل عن الإمام أحمد أنه قال فيه
: «ليس هو بالقوي، روى عنه الناس»، ونقل عن أبيه أنه قال فيه:«ليس بقوي، يكتب حديثه ولا يحتج به»، ونقل عن أبي زرعة أنه قال فيه:«ليس بالقوي».
(١) قال الزركشي في " النكت " ٢/ ٥٩: «أي يرفع ما يرويه الغير موقوفاً». تنبيه: وفي كلام الزركشي دخول الألف واللام على غير، وهذا مما كثر الكلام فيه والصحيح جوازه.