فأخرجه: ابن أبي شيبة (٢٦٨٩٣)، وأحمد ٣/ ١١٩ و ١٧٢ و ١٧٣ و ٢٢٢ و ٢٣١، والدارمي (٢٥٢٧)، والنسائي ٥/ ١٠٦ وفي " الكبرى "، له (٢٣٩٢) ط. العلمية و (٢٤٠٢) ط. الرسالة، وأبو يعلى (٤١٤٨) من طريق شعبة، عن معاوية بن قُرَّة (١)، عن أنس، قال: إنَّ رسولَ الله ﷺ حينَ جمعَ الأنصارَ، فقالَ:«هلْ فيكم أحدٌ منْ غيرِكم؟» قالوا: لا، إلا ابنَ أختٍ لنا، فقالَ رسول اللهِ ﷺ: «ابنُ أخت القومِ من أنفسهم (٢)» أو قال: «من القومِ».
وأخرجه: ابن أبي شيبة (٢٦٨٩٢)، وأحمد ٣/ ١٧٢ و ١٧٣ و ١٨٠ و ٢٧٥ و ٢٧٦ و ٢٧٧، والبخاري ٤/ ٢٢٥ (٣٥٢٨) و ٨/ ١٩٣ (٦٧٦٢)، ومسلم ٣/ ١٠٦ (١٠٥٩)(١٣٣)، والترمذي (٣٩٠١)، والنسائي ٥/ ١٠٦ وفي " الكبرى"، له (٢٣٩٣) ط. العلمية و (٢٤٠٣) … ط. الرسالة، وأبو يعلى (٣٠٠٢) و (٣٢٠٧) و (٣٢٣٠)، والبغوي (٢٢٢٨) من طريق شعبة، عن قتادة، عن أنس، قال: جمعَ رسول الله ﷺ ناساً من الأنصارِ، فقالَ:«هلْ فيكمْ أحدٌ منْ غيرِكم؟» قالوا: لا، إلا ابنَ أختٍ لنا، فقالَ ﷺ:«إنَّ ابنَ أختِ القومِ منهم» ثُمَّ قالَ: «إنَّ قريشاً حديثُ عهدِهم بجاهلية ومصيبةٍ، وإني أردتُ أنْ أخبرهم وأتألفهم، أَمَا ترضونَ أن يرجعَ الناسُ بالدنيا وترجعونَ برسول اللهِ إلى بيوتكم؟» قالوا: بلى، فقال رسول الله ﷺ:«لو سلكَ الناسُ وادياً أو شِعباً، وسلكتِ الأنصارُ وادياً أو شِعباً لسلكتُ وادي الأنصار أو شِعبهم».
وأخرجه: أحمد ٣/ ٢٠١ من طريق حُميد، عن أنس، قال: أعطى النَّبيُّ ﷺ مِنْ غنائم حُنين الأقرعَ بنَ حابسٍ مئةً من الإبل، وعيينة بن حصن مئة من الإبل، فقالَ ناسٌ منَ الأنصار: يعطي رسولُ الله ﷺ غنائمنا ناساً تقطرُ سيوفُهم منْ دمائنا - أو تقطرُ سيوفُنا منْ دمائهم - فبلغَهُ ذلك، فأرسلَ إلى الأنصار، فقالَ:«هلْ فيكمْ منْ غيركم؟» قالوا: لا، إلا ابنَ أختٍ لنا، فقالَ
(١) جاء في رواية النسائي ط. العلمية: «مرة». (٢) في رواية النسائي ط. العلمية: «القسمة».