قانع في "معجم الصحابة"(٧١٢)، وابن حبان (٧٣١)، والحاكم ٣/ ٦٢٣، وأبو نعيم في "معرفة الصحابة "(٥٠٢٧) و (٥٠٢٨)، والقضاعي في "مسند الشهاب"(٦٣٣)، والبيهقي في " شعب الإيمان "(١٢٠٩) و (١٢١٠) و (١٢١١) ط. العلمية و (١١٥٨) و (١١٥٩) و (١١٦٠) ط. الرشد من طريق يعقوب بن عبد الله، عن جعفر بن عمرو بن أمية، عن أبيه، عن النبي ﷺ.
في رواية ابن أبي عاصم في " الآحاد والمثاني"(٩٧١)، وابن قانع في "معجم الصحابة"(٧١٢)، وأبي نعيم في "معرفة الصحابة"(٥٠٢٨)، والقضاعي في "مسند الشهاب"(٦٣٣)، والبيهقي في "شعب الإيمان"(١٢٠٩) و (١٢١١) ط. العلمية و (١١٥٨) و (١١٦٠) ط. الرشد جاءت بلفظ:«قيدها وتوكل».
وقد ذهب بعض العلماء إلى تصحيح هذا الحديث من هذا الطريق.
قال الذهبي في "تلخيص المستدرك " ٣/ ٦٢٣: «سنده جيد»(١).
ونقل المناوي في "فيض القدير" ٢/ ١٠ عن الزركشي أنه قال: «إسناده صحيح»، ونقل أيضاً عن العراقي قوله: «رواه ابن خزيمة والطبراني (٢) من حديث عمرو بن أمية الضمري بإسناد جيد بلفظ قيدها وتوكل، وبه يتقوى».
ولكن هذا التصحيح فيه نظر؛ فإن يعقوب بن عمرو مقبول (٣) - أعني إذا توبع - ولكني لم أقف على متابعة لروايته هذه، ولم يوثقه أحد من العلماء سوى ابن حبان ذكره في "الثقات" ٧/ ٦٤٠. والله أعلم بالصواب.
مثال آخر: روى عوف، عن زياد بن مِخْراق، عن أبي كنانة، عن أبي موسى الأشعري، قالَ: قامَ رسول اللهِ ﷺ على بابِ بيتٍ فيه نفرٌ من
(١) وانظر: " مختصر استدراك الحافظ الذهبي " لابن الملقن ٥/ ٢٣٤٦ (٨٠٦). (٢) لم أقف على هذه الرواية. (٣) " التقريب " (٧٨٢٧)، وليتنبه أن هذا المصطلح خاص بالتقريب، وهو اصطلاح ساغ عند العلماء.