ومما أُعل بالإرسال، وجاء موصولاً ولم يصح ما روى معان بن رفاعة، عن إبراهيم بن عبد الرحمان العذري، قال: قال رسول الله ﷺ: «يحمل (١) هذا العلم من كل خَلَفٍ (٢) عُدولُه، ينفونَ عنه تحريفَ الغالين، وانتحالَ المبطلين، وتأويلَ الجاهلين».
أخرجه: ابن حبان في " الثقات " ٤/ ١٠، والآجري في " الشريعة "(٢) ط. الوطن، وابن عدي في " الكامل " ١/ ٢٤٩، وابن منده كما في
"أسد الغابة " ١/ ١٥٧، وأبو نعيم في " معرفة الصحابة "(٧٣٢)، والبيهقي ١٠/ ٢٠٩ وفي " دلائل النبوة "، له ١/ ٤٣ - ٤٤، والخطيب في
"شرف أصحاب الحديث "(٥٠)، وابن عبد البر في " التمهيد " ١/ ٧٠،
وابن عساكر في " تاريخ دمشق " ٧/ ٢٧ من طريق بقية بن الوليد (٣).
وأخرجه: وكيع القاضي في " الغرر من الأخبار " كما في " الإصابة " ١/ ١٧٨، والعقيلي في " الضعفاء الكبير " ٤/ ٢٥٦، وابن أبي حاتم في
"الجرح والتعديل " المقدمة ١/ ٣١٠، وابن عدي في " الكامل " ١/ ٢٤٩، وابن عبد البر في " التمهيد " ١/ ٧٠، وابن عساكر في " تاريخ دمشق " ٧/ ٢٧ من طريق إسماعيل بن عياش (٤).
وأخرجه: ابن أبي حاتم في " الجرح والتعديل " المقدمة ١/ ٣١٠ من طريق مبشر بن إسماعيل (٥).
(١) رواية البيهقي وابن حبان وابن عساكر: «يرث». (٢) خَلَف: بفتح اللام، تجيء في الخير كما في الحديث، أما بتسكين اللام فتأتي في الشر، كقوله تعالى: ﴿فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة … ﴾ وكقول لبيد بن ربيعة العامري: ذَهَبَ الذين يُعاشُ في أكنافِهم … وبَقيتُ في خَلْفٍ كجلدِ الأجرب
اللسان مادة (خلف). (٣) وهو: «صدوق، كثير التدليس عن الضعفاء» " التقريب " (٧٣٤). (٤) وهو: «صدوق في روايته عن أهل بلده» " التقريب " (٤٧٣). (٥) وهو: «صدوق» " التقريب " (٦٤٦٥).