استخلف بعثه إلى البحرين وكتب لَهُ هَذَا الكتاب وختمه بخاتم النَّبِيّ ﷺ، وَكَانَ نقش الخاتم ثلاثة أسطر: مُحَمَّد سطر، ورسول سطر، والله سطر».
أخرجه: ابن سعد (١)، والبخاري (٢)، والترمذي (٣)، والطحاوي (٤)، وابن حبان (٥)، وأبو الشيخ (٦)، والبيهقي (٧)، والبغوي (٨).
ورواه حميد (٩) الطويل، عن أنس بن مالك:«أنَّ النَّبِيّ ﷺ كَانَ خاتمه من فضة وَكَانَ فصه مِنْهُ».
أخرجه: ابن سعد (١٠)، والحميدي (١١)، وأحمد (١٢)، والبخاري (١٣)،
(١) في " الطبقات " ١/ ٣٦٨. (٢) في " صحيحه " ٤/ ١٠٠ (٣١٠٦)، و ٧/ ٢٠٣ (٥٨٧٨). ووقع في رِوَايَة أخرى عِنْدَ البخاري ٧/ ٢٠٣ (٥٨٧٩) من طريق ثمامة عن أنس بلفظ: «كَانَ خاتم النَّبِيّ ﷺ في يده وفي يد أبي بكر بعده وفي يد عمر بَعْدَ أبي بكر فلما كَانَ عثمان جلس عَلَى بئر أريس قَالَ: فأخرج الخاتم فجعل يعبث بِهِ فسقط، قَالَ: فاختلفنا ثلاثة أيام مع عثمان فنَزح البئر فَلَمْ نجده». (٣) في " الجامع الكبير " (١٧٤٧) و (١٧٤٨)، وفي " الشمائل "، له (٩١) بتحقيقي. (٤) في " شرح معاني الآثار " ٤/ ٢٦٤ وفي ط. العلمية (٦٦٥١). (٥) في " صحيحه " (١٤١٤) و (٥٤٩٦) و (٦٣٩٣). (٦) في " أخلاق النَّبِيّ ﷺ " (٣٧٨)، وفي (٣٦٢) وقع فِيْهِ أن النقش كَانَ: «لا إله إلا الله مُحَمَّد رَسُوْل الله». (٧) في " الخاتم " (١٦) و (١٧). (٨) في " شرح السنة " (٣١٣٦). (٩) هُوَ أَبُو عبيدة حميد بن أبي حميد الطويل البصري، مولى طلحة الطلحات، اختلف في اسم أبيه، ولد سنة (٦٨ هـ)، وتوفي سنة (١٤٠ هـ)، وَقِيْلَ: (١٤٢ هـ): ثقة مدلس. انظر: " الجرح والتعديل " ٣/ ٢٣٩ (٩٦٧)، و" سير أعلام النبلاء " ٦/ ١٦٣ و ١٦٨، و" التقريب " (١٥٤٤). (١٠) في " الطبقات " ١/ ٣٦٦. (١١) هُوَ الإمام الحافظ عَبْد الله بن الزبير بن عيسى، أبو بكر القرشي الأسدي الحميدي المكي، صاحب "المسند"، توفي سنة (٢١٩ هـ (. انظر: " التاريخ الكبير " ٥/ ٧ (٢٧٦)، و" العبر " ١/ ٣٧٧، و" سير أعلام النبلاء " ١٠/ ٦١٦.
والحديث أخرجه: في مسنده (١٢١٤). (١٢) في " مسنده " ٣/ ٩٩ و ٢٦٦. (١٣) في " صحيحه " ٧/ ٢٠١ (٥٨٧٠).