فقد أخرجه: أحمد ١/ ١٢٦، وعبد الله بن أحمد في " زوائده على مسند أبيه " ١/ ١٢٦، وأبو يعلى (٦٠١) من طريق إسماعيل بن إبراهيم - وهو ابن علية - عن أيوب، عن نافع، عن إبراهيم بن فلان بن حنين، عن جده حنين (١)، عن علي، به.
وهذا إسناد شاذ؛ وذلك أنَّ عبارة:«عن جده» لم ترد إلا من طريق إسماعيل، ومما يدل على أنَّ الوهم من إسماعيل وليس من غيره ما نقله عبد الله ابن أحمد وأبو يعلى عن أبي خيثمة: أنَّ إسماعيل رجع عن قوله: عن جده. وزاد أبو يعلى:«فقال بعد: عن إبراهيم بن فلان بن حنين، عن أبيه».
قلت: يدل على رجوعه ما أخرجه: البزار (٩١٧) من طريق إسماعيل بن إبراهيم، قال: حدثنا أيوب، عن نافع، عن إبراهيم بن عبد الله ابن حنين، عن أبيه، عن علي.
وتابع إسماعيلَ على روايته الأخيرة وهيبٌ، والحارثُ بن نبهان.
إذ أخرجه: الدارقطني في " العلل " ٣/ ٨٧ (٢٩٥) من طريق وهيب (٢).
وأخرجه: الدارقطني في " العلل " ٣/ ٨٨ (٢٩٥) من طريق الحارث بن نبهان (٣).
كلاهما:(وهيب، والحارث) عن أيوب، به.
ورواه عبيد الله بن عمر، عن نافع واختلف عليه أيضاً.
أخرجه: ابن ماجه (٣٦٤٢) من طريق عبد الله بن نمير، عن عبيد الله، عن نافع، عن ابن حنين مولى علي، عن علي، قال: نهى رسولُ اللهِ ﷺ عنِ التختمِ بالذهب (٤).
(١) عند أبي يعلى: «إبراهيم بن حنين، عن جده حنين». (٢) وهو ابن خالد: «ثقة ثبت» " التقريب " (٧٤٨٧). (٣) وهو: «متروك» " التقريب " (١٠٥١) وروايته هنا صحيحة؛ إذ إنَّ الحديث الصحيح من طريق غيره. (٤) ورد هذا الحديث في " تحفة الأشراف " ٧/ ١٢٨ (١٠٢٩٠) خطأ في ترجمة نافع بن جبير، عن علي، وقال المزي بعده: «هكذا ذكره أبو القاسم في هذه الترجمة، وفيه وهم في مواضع: أحدها أنَّه سماه «نافع بن جبير» وإنما هو: «عبد الله بن حنين» وليس بنافع بن جبير. والآخر أنَّه أسقط اسم الراوي عنه، وهو نافع مولى ابن عمر، فجعلهما واحداً، والآخر أنَّه قال: «ابن جبير» وإنما هو: «ابن حنين». والآخر أنَّه جعله مجهولاً وهو معروف مشهور، ولم يسمه ابن ماجه في روايته وسمّاه النسائي».