وقد روي هذا الحديث عن ابن عباس بمثل رواية إسحاق بن نصر، عن عبد الرزاق، أي: لم يذكر فيه أسامة بن زيد.
فأخرجه: أحمد ١/ ٢٣٧ و ٣١١، وعبد بن حميد (٦٣٣)، ومسلم ٤/ ٩٧ (١٣٣١)(٣٩٦)، والطحاوي في " شرح معاني الآثار " ١/ ٣٨٩ وفي ط. العلمية (٢٢٤١)، وابن حبان (٣٢٠٧) من طريق همام بن يحيى، عن عطاء، عن ابن عباس، قال: دخلَ رسولُ الله ﷺ الكعبةَ وفيها ستُ سَوارٍ، فقامَ عندَ كلِّ ساريةٍ ولم يُصَلِّ.
وقد روي عن عطاء، عن أسامة ﵁ أعني: من دون ذكر ابن عباس فيه.
فأخرجه: أحمد ٥/ ٢٠٩ و ٢١٠، والنَّسائيُّ ٥/ ٢١٩ و ٢٢٠ وفي "الكبرى "، له (٣٨٩٧) و (٣٨٩٨) و (٣٨٩٩) ط. العلمية و (٣٨٨٣) و (٣٨٨٤) و (٣٨٨٥) ط. الرسالة، وابن خزيمة (٣٠٠٤) و (٣٠٠٥) بتحقيقي، وأبو عوانة كما في " إتحاف المهرة " ١/ ٢٨٩ (١٥٠)، والضياء المقدسي في " المختارة " ٤/ ١٢٠ - ١٢١ (١٣٣١) و (١٣٣٣) من طريق عبد الملك بن أبي سليمان، عن عطاء، عن أسامة بن زيد.
وانظر:" تحفة الأشراف " ١/ ١٧٣ (١١٠).
ورواه جرير عن عطاء بنحو رواية عبد الملك إلا أنَّه ذكر سماعاً لعطاء من أسامة ﵁ فقد أخرجه: ابن خزيمة (٣٠٠٦) بتحقيقي من طريقه عن عطاء، قال: حدثني أسامة بن زيد.
وهذا فيه ما فيه، فعطاء على تقدمه في هذا الفن وجلالته، إلا أنَّه لا