للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

انظر: " تحفة الأشراف " ٦/ ٣٨٩ - ٣٩٠ (٩٤٨٠)، و " إتحاف المهرة " ١٠/ ٤٠٠ - ٤٠١ (١٣٠٢٧)، و " أطراف المسند " ٤/ ١٩٤ (٥٦٦٠).

وما دمنا قد ذكرنا أمثلة لزيادة رجل في أحد الأسانيد، ومثلنا لذلك في زيادة حصلت في ذكر تابعي، وتابع تابعي، فقد يزاد صحابي في الإسناد ويكون ذكر هذه الزيادة هو الصواب، مثال ذلك ما روى إسحاق بن نَصْر، قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا ابن جريج، عن عطاء، قال: سمعتُ ابن عباس قال: لما دخلَ النَّبيُّ البيتَ، دَعا في نواحيه كُلِّها، ولم يُصَلِّ حَتَّى خرجَ منهُ، فلما خرجَ ركعَ ركعتين في قُبل الكَعْبةِ وقال: «هذهِ القِبلةُ».

أخرجه: البخاري ١/ ١١٠ (٣٩٨) عن إسحاق، بهذا الإسناد.

أقول: هذا الحديث ظاهره الصحة، إلا أنَّ إسحاقَ خالف الرواة عن عبد الرزاق.

فقد رواه إسحاق بن إبراهيم الدبري وهو راوية المصنَّف عند عبد الرزاق (٩٠٥٦)، وأبي عوانة كما في " إتحاف المهرة " ١/ ٢٨٩ (١٥٠).

وأخرجه: أحمد ٥/ ٢٠١ و ٢٠٨.

وأخرجه: النَّسائيُّ ٥/ ٢٢٠ وفي " الكبرى "، له (٣٩٠٠) ط. العلمية و (٣٨٨٦) ط. الرسالة من طريق أبي عاصم خشيش بن أصرم (١).

وأخرجه: ابن خزيمة (٤٣٢) بتحقيقي من طريق محمد بن يحيى.

وأخرجه: أبو القاسم البغوي في " مسند أسامة بن زيد " (٣١) من طريق أحمد بن مسعود.

وأخرجه: الإسماعيلي وأبو نعيم في مستخرجيهما كما في " فتح الباري " ١/ ٦٤٩ عقب (٣٩٨) من طريق إسحاق بن راهويه.


(١) وهو: «ثقة، حافظ» " التقريب " (١٧١٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>