فرجهِ» وجاء في رواية معمر عند عبد الرزاق (٩٩٧) قال هشام: «ولكنَّه يبدأ بالفرج، وليسَ ذلكَ في حديث أبي». وجاء عند أحمد ٦/ ١٠١:«وقال عروة: غير أنَّه يبدأ فيغسلُ يده، ثمَّ فرجهُ». فيكون كلام ابن عمار أولى، والله أعلم.
وانظر:" تحفة الأشراف " ١١/ ٤٧١ (١٦٧٧٣) و ١١/ ٤٩٦
(١٦٨٦٠) و ١١/ ٥٠٤ (١٦٨٩٤) و ١١/ ٥١٥ (١٦٩٣٥) و ١١/ ٥٢٦ (١٦٩٦٩) و ١١/ ٥٣٦ (١٧٠١٢) و ١١/ ٥٧٥ (١٧١٦٤) و ١١/ ٦٠١ (١٧٢٧٤) و ١١/ ٦١٣ (١٧٣٣١)، و"إتحاف المهرة " ١٧/ ٢٧٨ (٢٢٢٥٠)، و" أطراف المسند " ٩/ ١٦٢ (١١٨٧٩).
ومما زيد في الإسناد وقبل ما روى أبو نعيم قال: حدثنا ابن عيينة، عن عمرو - وهو ابن دينار -، عن جابر بن زيد، عن ابن عباس: أنَّ النَّبيَّ ﷺ وميمونة كانا يغتسلان منْ إناءٍ واحدٍ.
أخرجه: البخاريُّ ١/ ٧٣ (٢٥٣)، والبيهقيُّ ١/ ١٨٨.
قال البخاريُّ (١): «كان ابن عيينة يقول أخيراً: «عن ابن عباس، عن
ميمونة» والصحيح ما روى أبو نعيم».
قال ابن رجب متعقّباً في " فتح الباري " ١/ ٢٥٤: «هذا الذي ذكره البخاريُّ ﵀ أنَّ الصحيح ما رواه أبو نعيم عن ابن عيينة بإسقاط ميمونة من هذا الإسناد، فيه نظر، وقد خالفه أكثر الحفّاظ في ذلك».
قلت: روي هذا الحديث من طرق عديدة بإثبات ميمونة في الإسناد.
فقد أخرجه: مسلم ١/ ١٧٦ (٣٢٢)(٤٧) عن قتيبة.
وأخرجه: مسلم ١/ ١٧٦ (٣٢٢)(٤٧)، وابن ماجه (٣٧٧) من طريق ابن أبي شيبة.
(١) لم أقف عليه في الصحيح، والمثبت من الحاشية على الصحيح و" تحفة الأشراف " ٤/ ٢٧٠ (٥٣٨٠).