وانظر:" تحفة الأشراف " ٢/ ٤٩٤ (٣٠٤٦)، و "إتحاف المهرة" ٣/ ٥٤٤ (٣٧٠٤)، و" المهذب في اختصار السنن الكبير " ١/ ٤٠٦ (١٧٣٧).
وأحياناً يأتي الثقة بزيادة في المتن ينفرد بها عن بقية الثقات يشذ بها، ثم تصح الزيادة من وجه آخر، فيكون أصل الزيادة محفوظاً، مثاله: روى وكيع، عن إسرائيل بن يونس، عن سماك بن حرب، عن جابر بن سمرة، قال: دخلت على رسول الله ﷺ فرأيته متكئاً على وسادةٍ على يساره.
هذا الحديث رواه وكيع واختلف عليه.
فأخرجه: أبو داود (٤١٤٣)، ومن طريقه البيهقي في " شعب الإيمان "(٦٢٩٩) ط. العلمية و (٥٨٨٥) ط. الرشد قال: حدثنا عبد الله بن الجراح (١).
وأخرجه: ابن حبان (٥٨٩) من طريق سلم بن جُنادة (٢).
كلاهما:(عبد الله، وسلم) عن وكيع، به.
وخالفهما خمسة من الرواة عن وكيع.
فأخرجه: ابن سعد في " الطبقات " ١/ ٣٦٠.
وأخرجه: أحمد ٥/ ١٠٢، ومن طريقه أبو داود (٤١٤٣)، والبيهقي في "شعب الإيمان "(٦٢٩٩) ط. العلمية و (٥٨٨٥) ط. الرشد.
وأخرجه: الترمذي (٢٧٧١) وفي " الشمائل "، له (١٣٤) بتحقيقي، عن يوسف بن عيسى (٣).
وأخرجه: عبد الله بن أحمد في " زياداته " ٥/ ٩٧، وأبو يعلى (٧٤٥٧) من طريق عثمان بن أبي شيبة (٤).
(١) هو ابن سعيد التميمي، قال عنه الحافظ ابن حجر في "التقريب" (٣٢٤٨): «صدوق يخطئ». (٢) هو السوائي، قال عنه الحافظ ابن حجر في " التقريب " (٢٤٦٤): «ثقة ربما خالف». (٣) وهو: «ثقة فاضل» " التقريب " (٧٨٧٦). (٤) وهو: «ثقة حافظ شهير له أوهام» " التقريب " (٤٥١٣).