وقال - صلى الله عليه وسلم -: "كلمتان حبيبتان إلى الرحمن، خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان: سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم"(٣).
وقال - صلى الله عليه وسلم -: "الطهور شطر الإيمان، والحمد لله تملأ الميزان ... "(٤) الحديث.
و"أجمع أهل السنة على الإيمان بالميزان، وأن أعمال العباد توزن يوم القيامة، وأن الميزان له لسان وكفتان، ويميل بالأعمال"(٥).
(١) انظر: لوامع الأنوار البهية (٢/ ١٨٤). (٢) انظر: أصول السنة لابن أبي زمنين (ص ١٦٥)، الشرح والإبانة (ص ٩٧، ٢٠٣)، الاقتصاد في الاعتقاد (١٨٠)، مجموع الفتاوى (٣/ ١٤٦)، منهاج السلامة في ميزان القيامة لابن ناصر الدين الدمشقي (ص ٥٨)، تحرير المقال والبيان في الكلام على الميزان للسخاوي (ص ١٥٥ - ١٥٧)، تحقيق البرهان في إثبات حقيقة الميزان لمرعي الكرمي (ص ٢٤)، لوامع الأنوار البهية (٢/ ١٨٤). (٣) أخرجه البخاري، كتاب الدعوات، باب فضل التسبيح (٤/ ٢٠١١) برقم (٦٤٠٦)، ومسلم، كتاب الذكر والدعاء، باب فضل التهليل والتسبيح (٤/ ٢٥٧٢) برقم (٢٦٩٤) من حديث أبي هريرة - صلى الله عليه وسلم -، به. (٤) أخرجه مسلم، كتاب الطهارة باب فضل الوضوء (١/ ٢٥٣) برقم (٢٢٣) من حديث أبي مالك الأشعري - رضي الله عنه - به. (٥) فتح الباري (١٣/ ٥٣٨)، وانظر: أصول السنة لابن أبي زمنين (ص ١٦٥)، الشرح =