يقول ابن فارس:"الكاف والتاء والباء أصل صحيح واحد يدل على جمع شيء إلى شيء، من ذلك الكتاب والكتابة، يقال: كتبت الكتاب أكتبه كتبًا"(١).
وقد أشار إلى ذلك ابن حجر - رَحِمَهُ الله - فقال:"الكتب ... لغة: الضم والجمع"(٢)، "يقال: كتب يكتب كَتْبًا وكتابة وكتابًا ... وبه يعلم أن معنى هذه المادة يدور على الجمع وضم الشيء إلى الشيء ... "(٣).
والمراد بالكتب هنا - التي يجب الإيمان بها -: "هي الكتب التي أنزلها الله تعالى على رسله، رحمة للخلق، وهداية لهم، ليصلوا بها إلى سعادة الدنيا والآخرة"(٤).
وقد أشار ابن حجر - رَحِمَهُ الله - إلى بعضها بقوله:"الكتب: هي التوراة، والإنجيل، والزبور، والفرقان، والصحف ... "(٥).