الأول: خصائص تشريعية: وهي ما اختص به النبي -صلى الله عليه وسلم- من التشريعات الإلهية.
والثاني: خصائص تفضيلية: وهي الفضائل والتشريفات التي كرم الله بها نبينا -صلى الله عليه وسلم- دون غيره (١).
[٢ - ما ذكره من خصائصه -صلى الله عليه وسلم-]
أورد ابن حجر جملة من خصائص نبينا -صلى الله عليه وسلم-، ويمكن تقسيم ما أورده إلى قسمين:
الأول: ما عده من خصائصه -صلى الله عليه وسلم- وهو ثابت.
الثاني: ما عده من خصائصه -صلى الله عليه وسلم- وهو غير ثابت.
وفيما يلي سياق ما ذكره وفقًا لذلك.
[القسم الأول: ما عده من خصائص نبينا -صلى الله عليه وسلم- وهو ثابت]
قال في سياقه لجملة منها: "رسول الله -صلى الله عليه وسلم- هو سيد الأولين والآخرين، والملائكة المقربين، والخلائق أجمعين، وحبيب رب العالمين، أكمل رسل الله، وأفضل خلق الله، المخصوص بـ:
الشفاعة العظمى يوم الدين (٢).
والمنصوص على عموم رسالته إلى العالمين من الإنس، والجن، والملائكة السابقين واللاحقين (٣).