"اختلف المفسرون (٥) في المراد بالورود المذكور ... ما هو؟ والأظهر والأقوى أنه المرور على الصراط"(٦).
وقال - صلى الله عليه وسلم -: "يُضرب الجسر بين ظهراني جهنم فأكون أنا وأمتي أول من يجيزه ولا يتكلم في ذلك اليوم إلا الرسل، ودعوة الرسل يومئذ: اللهم سلم
(١) الفتاوى الحديثية (ص ٢٤٤). (٢) انظر: تهذيب اللغة (٢/ ١٦٧٣)، الصحاح (٣/ ١١٣٩)، لسان العرب (٩/ ١٨٥)، القاموس المحيط (ص ٨٦٥). (٣) معجم مقاييس اللغة (ص ٥٩٣). (٤) انظر: شرح صحيح مسلم (١/ ٤٣٠)، مجموع الفتاوى (٣/ ١٤٦)، شرح العقيدة الطحاوية (٢/ ٦٠٥)، فتح الباري (١١/ ٤٤٦)، لوامع الأنوار البهية (٢/ ١٩٢). (٥) انظر: تفسير ابن جرير (٨/ ٣٦٤)، تفسير السمعاني (٣/ ٣٠٦)، تفسير ابن أبي زمنين (٣/ ١٠٢)، تفسير البغوي (٥/ ٢٤٦)، تفسير ابن كثير (٣/ ١٤٦). (٦) شرح العقيدة الطحاوية (٢/ ٦٠٦)، وانظر: شرح صحيح مسلم (١٦/ ٥٨)، مجموع الفتاوى (٤/ ٢٧٩)، درء التعارض (٧/ ٤٩ - ٥٠).