وهو أحَد وجوهها. ويحتمل أن تكون على بابها، أي:"قام في جلوس الركعتين قبل أن يتمها". و"الفاء" ليست سببية.
قوله:"الأوليين": تقدّم في الحديث الثّاني من "باب القراءة".
قوله:"ولم يجلس": معطوف عليه. وكذلك:"قام الناس معه". تقدّم الكلام على "مع" في أوّل "المسح على الخفين". ويحتمل هنا أن يكون في محلّ حال من النّاس، أي:"مجتمعين معه".
[قوله](٢): "حتى إذا قضى الصلاة" تقدم الكلام على "حتى" في الحديث الثاني من الأول، ويتعلّق بهذا الموضع الكلام على "حتى" مع "إذا".
قال أبو حيّان:"حتى" مع "إذا" حرف ابتداء، وليست جارَّة لـ "إذا" ولا لجملة الشرط والجزاء. ومعنى الابتداء فيها: أن يصلح وقوع المبتدأ بعدها، لا أنه يلزم