فبلغ خبره عمرَ بنَ الخَطَّابِ، فغضب غضبا شديدا، وقال: لولا أن تكونَ سُبَّةً (٣)، لأَمَرتُ ألَّا يُضافَ يمان أبدا، ولكتبتُ بذلك إلى الآفاقِ، ثم كتب إلى عامله باليمن أنْ يأخذَ النَّفَرَ الذين نزَلوا بأبي (٤) خِرَاشٍ، [فيُغْرِمَهم ديته ويُؤدِّبَهم](٥) بعد ذلك بعقوبةٍ يَمَسُّهم بها جزاءً لفعلهم (٦).
* * *
(١) في م: "وهو في الموتى". (٢) في غ: "يدخل"، وفي ر: "برحل"، وفي م: "بدخل". (٣) في ي ٣، ر، م: "سنة". (٤) في م: "على أبي". (٥) في م: "فيلزمهم ديته ويؤذيهم". (٦) بعده في غ: "والله أعلم". والخبر في أمالي ابن دريد ص ١٩٧، ١٩٨، عن الأصمعي، وأخرجه أبو الفرج في الأغاني ١٠/ ٢٣٢، ٢٣٤ من طريق عبد الرحمن بن أخي الأصمعي.