الحديث الأول: أخرج الإمامُ أحمد وأبو داود والترمذي عن أبي رافع عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:[لا ألفِيَن أحدكم متكئًا على أريكته، يأتيه الأمرُ من أمري، مما أمرتُ به، أو نهيتُ عنه، فيقولُ: لا أدري ما وجدنا في كتاب الله اتبعناه](١).
الحديث الثاني: أخرج الإمام أحمد والحاكم عن أبي هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:[تركتُ فيكم شيئين، لن تضلوا بعدهُما، كتابَ الله وسنتي، ولن يتفرقا حتى يردا عليَّ الحوض](٢).
الحديث الثالث: أخرج البخاري عن عمر رضي اللهُ عَنْهُ: [أن رجلًا من اليهود قال له: يا أمير المؤمنين! آية في كتابكم تقرؤونها لو علينا معشر اليهود نزلت لاتخذنا ذلكَ اليوم عيدًا. قال: أي آية؟ قال:{الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا}[المائدة: ٣]. قال عمر: قد عرفنا ذلكَ اليوم والمكان الذي نزلت فيه على النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو قائم بعرفة يومَ جمعة، وأنا واللهِ بعرفة] (٣).
(١) حديث صحيح. انظر صحيح سنن أبي داود (٣٨٤٩)، وصحيح الترمذي (٢١٤٥)، ورواه أحمد. (٢) حديث صحيح. انظر مسند أحمد (٣/ ١٤)، وسلسلة الأحاديت الصحيحة (١٧٦١). (٣) حديث صحيح. أخرجه البخاري في صحيحه (٤٥)، كتاب الإيمان. باب زيادة الإيمان ونقصانه.