الذاكرين والذاكِرات] (١). وفي لفظ:[كُتِبا تلك الليلة من الذاكرين الله كثيرًا والذاكرات].
وفي صحيح مسلم عن أبي هريرة قال:[كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يسير في طريق مكة، فَمَرَّ على جَبَلٍ يُقال له جُمْدان، فقال: سيروا، هذا جُمْدَانُ، سَبَقَ المُفَرِّدُون. قالوا: وما المُفَرِّدون؟ يا رسول الله! قال: الذاكرون الله كثيرًا والذاكرات](٢).
في هذه الآياتِ: تقديمُ المؤمنين قول الله ورسوله وأمرهما على كل قول وأمر ورأي، وقصة تزويج الله رسوله من زينب بنت جحش التي كانت تحت متبناه زيد بن حارثة ونسف أعراف الجاهلية.
قال الحسن: (ليس لمؤمن ولا مؤمنة إذا أمر الله عز وجل ورسوله - صلى الله عليه وسلم - بأمر أن
(١) حديث صحيح. أخرجه أبو داود (١٣٠٩)، أبواب قيام الليل، وأخرجه النسائي في "الكبرى" (١٣١٠)، وأخرجه ابن ماجة (١٣٣٥)، وابن حبان (٢٥٦٩). (٢) حديث صحيح. أخرجه مسلم في الصحيح (٢٦٧٦)، كتاب الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار.