الشمس في اليوم (الثاني)(١) قبل أن يرميه، فإنه يرمي وينوي عن اليوم الأول، ثم يرمي وينوي عن اليوم الثاني، فإن بدا فنوى بالرمي عن اليوم الثاني، (ففيه)(٢) وجهان:
أحدهما: أنه يقع عن الأول.
والثاني: أنه لا يقع عن واحد منهما، (فإن)(٣) قلنا بالقول الثاني: إن رمي كل يوم مؤقت بيومه، فترك رمي اليوم الأول، ففيه ثلاثة أقوال:
أحدها: أنه يسقط الرمي إلى الدم.
والثاني: أنه يقضي الرمي ويلزمه معه دم.
والثالث: أنه يقضي الرمي ولا شيء عليه.
فإن نسي رمي يوم النحر، ففيه طريقان:
أحدهما: أنه كرمي أيام التشريق، فيرمي رمي يوم النحر في أيام التشريق، وعلى قوله الآخر يكون على الأقوال الثلاثة في رمي اليوم الأول إذا تركه.
والطريق الثاني: أنه يسقط رمي يوم النحر قولًا واحدًا.
فإن ترك حصاة، ففيها ثلاثة أقوال.
أحدها:(ثلث الدم)(٤).
والثاني: مد.
(١) (الثاني): في ب، جـ، وفي أ: الثالث. (٢) (ففيه): في ب، وفي أ: فيه. (٣) (فإن): في ب، وفي أ: وإن. (٤) (ثلث الدم): في أ، وفي جـ: أحدهما: دم، والثاني: مد، والثالث درهم، أنظر "المهذب" ١/ ٢٣٨.