له، فقد قرأ الشيخ عثمان بن محمد الرحيباني بعض "عمدة الطالب" مع شرحه على الإمام السفَّاريني -رَحِمَهُمَا اللهُ- (١).
وقد عَدّه الشيخ بكر بن عبد الله أبو زيد -رَحِمَهُ اللهُ- من كتب المذهب المعتمدة (٢).
٤ - ويمتاز هذا الكتاب بسهولة العبارة ووضوحها، وعدم التعقيد في التراكيب اللغوية، مع الإختصار المُتقَن الذي لا يصدر إلّا من عالمٍ مُحَققٍ، كأمثال العلّامة منصور البُهُوتي -رَحِمَهُ اللهُ-.
ولهذا قال الشيخ عبد القادر بن بدران -رَحِمَهُ اللهُ-: "فالواجب الديني على المعلِّم إذا أراد إقراء المبتدئين أن يُقرئهم أولًا كتاب "أخصر المختصرات" أو "العمدة" للشيخ منصور متناً إن كان حنبلياً"(٣).
* * *
(١) انظر: مقدمة تحقيق "كشف اللثام شرح عمدة الأحكام" للإمام السفاريني (١/ ٣٧ - ٣٨). (٢) "المدخل المفصل" (١/ ٤٧٥). (٣) "المدخل" (ص ٤٨٨).