وسُنَّ لمن شُتم قولُ:"إني صائم"، وتأخيرُ سحورٍ، وتعجيلُ فطرٍ، وكونُه على رطبٍ، فإنْ لم يكن فتمرٌ، وإلاَّ فماءٌ، وقوله عنده:"اللَّهم لك صُمْتُ، وعلى رزقك أفطرتُ، سبحانك وبحمدك، اللَّهمَّ تقبَّل منِّي إنك أنت السميع العليم"(٣).
[[قضاء رمضان]]
ومَنْ فاته رمضانُ قضى عددَ أيامِه، وسُن فورًا متتابعًا، ويحرمُ تأخيرُه إلى رمضان آخر بلا عذرٍ، فإنْ فعلَ أطعمَ لكلِّ يومٍ مسكينًا مع القضاء، وإنْ ماتَ
(١) قوله: "يتحلل" ساقط من (ب). (٢) هنا عبارة مقحمة من (ب) ونصها: "أي: سواء بلع ريقه أو لا". (٣) رواه ابن السني في "عمل اليوم والليلة" رقم: (٤٨١) وقد صحَّ في الباب حديث عبد الله بن عمر - رضي الله عنه - قال: كان رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - إذا أفطر قال: "ذهب الظمأ وابتلت العروق وثبت الأجر إن شاء الله" رواه أبو داود في "السنن" (٢٣٥٧) وابن السني في "عمل اليوم والليلة" رقم: (٤٧٩)، وحسَّن إسناده الإمامُ الدارقطنيُ وغيرُه. انظر: "عجالة الراغب المتمني" (٢/ ٥٤٥).