سمع من جده، ومن ابن بافا، ومن ابن المحلى، وغيرهم، وأجازه جماعة (١) منهم: ابن الغزال، وعبد العزيز بن الأخضر (٢)، وأبو أحمد (٣) ابن سكينة، وقريش بن السبيع بن مهنا الحسنى المدنى وغيرهم.
قال أبو على المذكور. حدثنا قريش بن السبيع، حدثتنا شهدة- بسندها المتصل إلى يزيد بن عمرو بن مسلم الخزاعى ثم المصطلقى (٤) قال: حدثنى أبى عن أبيه مسلم الخزاعى قال: كنت عند النبى صلّى الله عليه وسلم فأنشد منشد قول سويد بن عامر المصطلقى:
لا تأمننّ وإن أمسيت في كرم ... إن المنايا بجفنى كلّ إنسان (٥)
واسلك طريقك وأمن غير مختشع ... حتى تلاقى ما يمنى لك المانى؟ ! (٦)
لكل ذى صاحب-يوما-مفارقة ... وكلّ زاد وإن أبقيته فانى (٧)
والخير والشّرّ مجموعان في قرن ... فى كل ذلك يأتيك الجديدان (٨)
(١) م: «وأجاز جماعة». (٢) م: «وعبد العزيز بن أخضر» س: «عبد العزيز الأخضر». (٣) م: «وأبو محمد». (٤) س: «وقريش بن السبيع آخر الشهداء بمرية: أنا عبد الله هبة الله بن أحمد بن محمد الموصلى، أنا أبو القاسم: عبد الملك بن محمد عبد الله بن بشران الواعظ، أنا أبو سهل: أحمد بن محمد بن عبد الله بن زياد، ؟ ؟ ؟ محمد بن يونس بن موسى، نا؟ ؟ ؟ يعقوب بن محمد بن عيسى الزهرى، حدثنى يزيد بن عمرو بن مسلم الخزاعى ثم المصطلقى. . . الخ». (٥) فى الاستيعاب: «. . . فى حرم». (٦) سقط هذا البيت من المطبوعة. وهو في س: «. . . مختسع. . . يمن لك المان». والتصويب من الاستيعاب. (٧) فى الاستيعاب: وكل ذى صاحب يوما مفارقة. (٨) فى الاستيعاب: «. . . مقرونان في قرن».