فقيه مكناسة، ومحدّثها، وإمامها القاضى أبو عبد الله.
كان يدرّس الموطأ بمكناسة، وكانت طريقته: يبدأ بذكر الله تعالى أوّلا، ثم يأمر خاصّة طلبته فيعرضون عليه الدرس، ثم يتكلم على الكتاب كلاما/حسنا يعتمد على كلام أبى عمر (٤) بن عبد البرّ، وأبى الوليد الباجى، ويضيف إليهما شيئا من تعاليق المحدّثين.
وكان من عباد الله الصالحين، وكان يروى الحديث بها سنة ٧٢٣ فى غالب الظن.
(١) من س (٢) من س (٣) سقطت هذه الترجمة من المطبوعة. (٤) فى س «عمرو» وهو تحريف.