كأن لم يكن بين ولم تك فرقة ... إذا كان ما بين الفراق تلاقى (١)
ولم يذكر خالد وفاته فى رحلته.
[٤٦٨ - محمد بن محمد بن يوسف بن نصر.]
وهو الثانى من ملوك بنى الأحمر، وهو الفقيه.
توفى سنة ٧٠٠ وولّى بعده ابنه محمد.
[٤٦٩ - محمد بن عبد الملك الأنصارى أبو عبد الله.]
القاضى بمراكش، وهو مؤلّف «الذّيل والتكملة، لكتابى الموصول والصلة».
توفى سنة ٧٠٣ (٢).
(١) ذكر الحميدى وابن سعيد المغربى هذا البيت لأبى عبد الله: محمد ابن عبد الله أو ابن عبد السلام بن ثعلبة الخشى (. . . -٢٨٦ هـ) وقد أورد فى ترجمته على أنه من مشهور شعره، وأورد بعده عدة أبيات منها: كأن لم تؤرّق بالعراقين مقلتى ولم تمر كف الشوق ماء مآق ولم أزر الأعراب فى خبت أرضهم بذات اللّوى من رامة وبراق راجع جذوة المقتبس ص ٦٣، والمغرب فى حلى المغرب ٢/ ٥٤. (٢) روى عن الكاتب الجليل: أبى الحسن: على بن محمد الرعينى وصحبه كثيرا. وأبى زكريا بن أبى عتيق، تلا عليه القرآن بالسبع، وعن أبى القاسم البلوى، وابن الزبير مؤلف صلة الصلة وغيرهم.