ومحبّا لم يذق بعدهم ... غير مبريح؟ ؟ ؟ بهم (١) ما برحا
مزج الدمع بذكراه لهم ... مثل خدّى إن سقاه القدحا
زاره الطيف وهذا عجب ... شبح كيف يلاقى (٢) شبحا؟ !
وله أيضا:
لما جلوا لى عروسا لست أطلبها ... قالوا ليهنيك هذا العرس والزينه
فقلت لما رأيت النهّد منتقشا ... رمّانة كتبت يا ليتها تينه
توفى سنة ٧٤٩ (٣).
٢١ - أحمد بن عماد الدين المعروف بابن هبة الله بن حصرى (٤)
الناظم الناثر. له نظم رائق، ونثر فائق.
(١) فى المطبوعة «عنهم» وفى ص «منهم». (٢) فى المطبوعة «يلقى» (٣) راجع ترجمته فى الدرر الكامنة ١/ ٣٣١ - ٣٣٣ وفوات الوفيات ١/ ١٢ - ١٥ وشذرات الذهب ٦/ ١٦٠، والنجوم الزاهرة ١٠/ ٢٣٤. (٤) فى الأصلين والمطبوعة: «بابن هيبة» والتصويب من الدرر ومن مصادر الترجمة أخذ عن أعلام دمشق ومصر فى وقته وكان سريع الكتابة جدل قوى الحافظة، ولى قضاء العسكر ومشيخة الشيوخ. وترجمته فى الدرر ٢/ ٢٦٣ والشذرات ٦/ ٥٨ والنجوم الزاهرة ٩/ ٢٥٨ وفوات الوفيات ١/ ١١٣ - ١١٥، وطبقات الشافعية ٥/ ١٧٥