ولد بالإسكندرية سنة ٨٠١، وقدم القاهرة مع والده، وكان من علماء المالكية.
أخذ النحو عن الشمس الشّطنوفى، ولازم القاضى: شمس الدين البساطى، وانتفع به فى الأصلين، والمعانى، والبيان، وأخذ عن يحيى السيرامى (١)، والحديث، عن ولىّ الدين العراقى.
= يقلع بهم فى شتاء عام خمسين وسبعمائة، فثار بهم البحر فى احدى الليالى، وعصفت بهم الرياح، وجاءهم الموج من كل مكان، وهلك كل من كان معه من أعلام المغرب، وكانوا زهاء أربعمائة منهم أبو عبد الله: محمد بن سليمان السطى. وأبو عبد الله: محمد بن الصباغ المكناسى الذى أملى فى مجلس درسه بكمناسة على حديث «يا أبا عمير. ما فعل النعير» أربعمائة فائدة، وأبو العباس: أحمد الزواوى «المترجم» ومن العجيب أنه لم ينج فى هذه الليلة سوى السلطان أبى الحسن. راجع الاستقصاء فى أخبار المغرب الأقصى ٣/ ١٧٠ - ١٧١ (١) وبه تفقه.