من أعيان أهل المريّة، أبو عبد الله، وقد مرّ ذكر أبيه محمد (٢)، وجدّه أحمد (٣).
أخذ عن أبى محمد: عبد الله بن محمد الحمى، وتلا عليه الكتاب العزيز، وبه تأدّب وعلى أبى الحسن (٤): على بن أبى العيش القاضى، وعلى الأستاذ أبى عثمان: سعد بن ليون.
وولى قيادة أسطول المنكب، ولم تمتدّ مدّته به (٥)، ورحل للمغرب لائذا بجناب السلطان/فولاه المزورة بمراكش، وكانت رحلته من المريّة سنة ٧٥٥ (٦).
من نظمه يخاطب مولاه (٧) أبا القاسم: محمد بن خاتمة، جوابا عن قطعة خاطبه بها مطلعها البيت الأخير من هذه الأبيات:
أعد ذكر تلك الليالى القصار ... فقد قدح الشوق زند أذكار
وفاضت دموعى بفرط ولوعى ... وبين ضلوعى هوّى شبّ نار
(١) فى الدرر: «شلطور». (٢) فى هذا الجزء رقم ٥١٣ ص ٧٠ (٣) فى الجزء الأول رقم ١٥٢ ص ١٢٥. (٤) ليست فى س. (٥) فى س: «بها». (٦) فى م: ٧٦٥ وهو خطأ. (٧) ليست فى م. (٨) فى س: «بطول النفار». (٩) فى س: «فكم ذا أمتنى. . .»