أخذ عنه ابن رشيد، وكتب له خطه سنة ٦٨٤ قال ابن رشيد: أنشدنى قطب الدين [أنشدنا نجم الدين بن النعمان: بشر بن أبى بكر: حامد بن سليمان الجعبرى: شيخ الحرم الشريف](١) لبعضهم:
ما حوى العلم جميعا أحد ... لا ولو مارسه ألف سنه
إنما العلم بعيد غوره ... فخذوا من كلّ شئ أحسنه
وقال أيضا: أنشدنا قطب الدين، أنشدنا كمال الدين (٢): أبو العباس، أنشدنا (٣) أبو الربيع: سليمان بن عمر بن يوسف الكنانى المالقى، أنشدنا الفقيه أبو العباس بن العريف لنفسه:
سلوا عن الشوق من أهوى فإنّهم ... أدنى إلى النفس من وهمى ومن نفسى
ما زلت مذ سكنوا قلبى أصون لهم ... لحظى وسمعى ونطقى إذ هم أنسى
(١) ما بين القوسين سقط من المطبوعة. (٢) فى س: «أبو كمال الدين». (٣) فى س: «أنشدنى».