وإن يكن عكسه والأمر منعكس ... فاحكم بحقّ وكن للحق ممتثلا (١)
فأجابه أبو حفص: عمر البلقينى بما يأتى فى ترجمته إن شاء الله تعالى.
ومن نظمه: ما أنشدنيه شيخنا أبو راشد، قال: أنشدنى شيخنا أبو الحسن: علىّ بن موسى بن علىّ بن هارون المطغرى، قال: أنشدنى أبو عبد الله: محمد بن غازى قال: أنشدنى الأستاذ الكبير الخطير أبو عبد الله محمد بن الحسين بن محمد بن جماعة الأوربى التجيبى الشهير بالصغير، قال: أنشدنى أبو عبد الله العكرمى (٢)، قال: أنشدنى شيخ الشيوخ أبو عبد الله محمد بن عرفة لنفسه:
صلاة وصوم ثم حج وعمرة ... عكوف طواف وائتمام تحتما
وفى غيرها كالوقف والطهر خيّرن ... فمن شاء فليقطع ومن شاء تمما
وله (٣) متمثلا:
يقولون هذا ليس بالرأى عندنا ... ومن أنتم حتى يكون لكم عند؟ (٤)
وبه (٥) عنه متمثلا (٥):
حسبت الهوى سهلا وما كنت داريا ... ومن يجهل الأشياء يستسهل الصعبا
ولابن عرفة:
إذا لم يكن فى مجلس العلم نكتة ... بتقرير إيضاح لمشكل صورة
وعزو غريب النقل أو حلّ معضل؟ ؟ ؟ ... وإشكال ابدته نتيجة فكرة (٦)
(١) م: «والأمر س: «بالحق» (٢): س «الكرمى» (٣) بعد هذا فى س: «عنه» (٤) سقط هذا البيت من س. وفيها: «لكم عهد» (٥) ما بين الرقمين سقط من م (٦) فى النيل: «. . . أو فتح مقفل»