قد شبّهوه بخلقه وتخوّفوا ... شنع الورى فتستروا بالبلكفه
فأجابه ابن مرزوق (٥):
لجماعة عرفت لعمرى بالسفه ... وتمسّكت بضلال أهل الفلسفه
عدلت عن النهج القويم فلقبت ... عدليّة وعدولها عن معرفه
ضلّت وقالت: «لن يرى ربّ الورى ... يوم الجزاء فألزمت نفى الصفه
وكذاك أسندت الأمور لنفسها ... هيهات تنقذ نفسها من متلفه (٦)
(١) س: «لابن عمر» وهو تحريف. (٢) سورة الحجرات: ١٢ (٣) أزهار الرياض ٣/ ٩٨ - ٩٩ (٤) موكفة وضع عليها الإكاف، وهو البردعة وقد سبق شرح هذا البيت ص ٣٠ بما لا يناسب (٥) أزهار الرياض ٣/ ٣٠١ عن ابن مرزوق وجماعة. (٦) فى الأزهار: «وكذاك أسلمت. . .»