فكفّ أكفّ اللوم بالكفّ واسترح ... ولا تطّرح يوم السّرور إلى غد (١)
(ستبدى لك الأيام ما كنت جاهلا ... ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد)(٢)
قوله:«واشرب من مدامة حيدر» هو: حيدرة بن يحيى، من علماء بغداد، له موضوع فى إباحتها وكان يستبيحها قولا وفعلا (٣).
[مولده سنة خمسين وستمائة].
من نظمه:
وما اشرأب رشاد فى ندى هوى ... إلا جئت خصماء الغى للرّكب] (٤)
ولابن خميس أشعار كثيرة جمعها أبو عبد الله القاضى: محمد بن إبراهيم الحضرمى فى جزء سماه: «الدرّ النفيس؛ فى شعر ابن خميس».
(١) فى س: «فكف أكف الهم بالكف وانشرح» وفيها بعد هذا البيت: وهاك وهات ألا يومك كله وعنها فسل، لا تسأل الناس عن غد (٢) البيت لطرفة بن العبد من معلقته، ضمه الشاعر. (٣) بعد هذا فى س: وله أيضا: أرق عينى بارق من أثالى كانوا فى جنح ليل ونال؟ ؟ ؟ (؟ ) أثاشوا فما فى صحيح الحشا والملك؟ ؟ ؟ فى صحن خدى وسال (؟ ) خلا فؤادى فنار اشتغالى وجفن عينى أرمد والخمال (؟ ) جوانح تلمع نيرانها وأدمع تهل مثل العزال (٤) ما بين القوسين سقط من س.