فكم أفسد الراوى كلاما بعقله ... وجاء بشئ لم يرده المصنّف
وكم ناسخ أضحى لمعنى مغيّرا ... وكم حرّف المنقول قوم وصحّفوا (١)
وأنشدنى لغيره:
وإذا السعادة لاحظتك عيونها ... ثمّ فالمخاوف كلّهن أمان (٢)
واصطد بها العنقاء فهى حبالة ... واقتد بها الجوزاء فهى عنان
وإذا تصحب فاصحب ماجدا ... ذا عفاف وحياء وكرم
قائلا فى الشئ: لا إن قلت: لا ... وإذا قلت: نعم قال: نعم
وأنشدنى للسّهيلى (٣):
إذا قلت يوما سلام عليكم ... ففيها شفاء وفيها سقام
شفاء إذا قلتها مقبلا ... وإن أنت أدبرت فهى الحمام
عجبت لفرط اختلافهما ... فهذا سلام وهذا سلام
وأنشدنى:
إذا عوفى المرء فى جسمه ... وملّكه الله قلبا قنوعا
وألغى المطامع عن نفسه ... فذاك الغنىّ وإن مات جوعا
خلّ الصّبا عنك واختم بالنّهى عملا ... فإنّ خاتمة الأعمال تكفير
(١) فى س: جاء عجز هذا البيت مع صدر البيت السابق، وعجز السابق مع صدر هذا البيت.(٢) فى س: «. . أحرستك عيونها».(٣) ليست فى م.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute