والمَهْدُ: الموضع الذي يُهَيَأ لينام فيه الصبي (١). فيجوز أن يكون الحجر كما ذكره ابن عباس، وقتادة، والكلبي (٢).
ويجوز أن يكون: سريرا كالمَهْد المعروف للصبيان (٣). واختلفوا في {كَانَ} هاهنا فقال أبو عبيدة: ({كَانَ} هاهنا حشو زائد (٤)، والمعنى: كيف نكلم صبيا في المهد) (٥). وهذا اختيار ابن قتيبة، وكثير من أهل التفسير ذكروه (٦)، واحتجوا بقول الفرزدق (٧):