وحجة من رفع الاسمين أنه قطع الكلام ممّا قبله، ورفع «ربّا» على الابتداء و «الرحمن» الخبر، ثم استأنف، «لا يملكون منه».
«٤» وحجة من خفض الاسمين أنه أتبع الاسمين المخفوض قبلهما، وهو قوله: ﴿مِنْ رَبِّكَ﴾ «٣٦» على البدل.
«٥» وحجة من خفض «رَبِّ السَّماواتِ» ورفع «الرحمن» أنه أتبع «رَبِّ السَّماواتِ» قوله «مِنْ رَبِّكَ» على البدل، ثم استأنف «الرحمن» فرفعه على الابتداء، و [جعل](١)«لا يَمْلِكُونَ» الخبر (٢)، وقد ذكرنا (فتحت)«١٩» و (غسّاقا)«٢٥» فيما تقدّم (٣).
***
(١) تكملة لازمة من: ص، ر. (٢) معاني القرآن ١/ ١٦، ٣٢٩، ٢/ ٣٥١، وإيضاح الوقف والابتداء ١٢٢، ٩٦٣، وتفسير مشكل إعراب القرآن ٢٥٣ /ب. (٣) راجع الحرف الأول في سورتي الأنعام والأعراف، الفقرة «١٩، ٩»، والثاني في سورة ص، الفقرة «٧ - ٨».