الغيبة، فردّ على ما قبله، وهو قوله: ﴿فَقالُوا أَبَشَراً مِنّا واحِداً﴾ «٢٤» وهو الاختيار، لأن الأكثر عليه وفي القراءتين معنى التهديد والتخويف، والتهدّد مع المخاطبة آكد (١).
«٦» فيها ثماني زوائد قوله: ﴿وَنُذُرِ﴾ في ستة مواضع (٢)، قرأها ورش بياء في الوصل خاصة، ومن ذلك قوله: ﴿يَوْمَ يَدْعُ الدّاعِ﴾ «٦» قرأها البزّي بياء في الوصل والوقف، وقرأ ورش وأبو عمرو بياء في الوصل خاصة.
والثانية قوله: ﴿مُهْطِعِينَ إِلَى الدّاعِ﴾ «٨» قرأها أبن كثير بياء في الوصل والوقف، وقرأ نافع وأبو عمرو بياء في الوصل خاصة (٣).
***
(١) الحجة في القراءات السبع ٣١١، وزاد المسير ٨/ ٩٧، والمختار في معاني قراءات أهل الأمصار ١٠٧ /ب. (٢) أحرفها هي: (آ ١٦، ١٨، ٢١، ٣٠، ٣٧، ٣٩). (٣) التبصرة ١١٠ /ب، والتيسير ٢٠٦، والنشر ٢/ ٣٦٤، والمختار في معاني قراءات أهل الأمصار ١٠٧ /ب.