منقولا بالهمز على قراءة من قرأ «فأزره» على «ففعله»، وليست الهمزة للتعدية، إنما هي ك «ألته وآلته» إذا نقصه. و «الشط ء» في هذا كناية عمّن دخل في الإسلام، فيقوى الإسلام به، وهو مثل ضربه الله لنبيّه بعث مفردا كما تخرج السنبلة مفردة ثم قوّى الله نبيّه [صلى الله عليه](١) بالصّحابة كما تقوّى السنبلة بفراخها (٢). وقد تقدّم ذكر «سوقه» وعلته في النمل (٣).