وكان الحذف في هذا حمل على التشبيه بالحذف في «إني وكأني وفإني» وشبهه، والاختيار تشديد النون، لأن الأكثر عليه، ولأنه أخفّ من الإظهار، ولأنه وجه الإعراب (١).
«١٦» قوله: ﴿فُتِحَتْ﴾، ﴿وَفُتِحَتْ﴾ قرأهما الكوفيون بالتخفيف، وشدّد الباقون، ومثله في «عَمَّ يَتَساءَلُونَ»(٢)، وقد تقدّمت علّة ذلك في الأنعام (٣).
«١٧» فيها خمس ياءات إضافة قوله: ﴿إِنِّي أُمِرْتُ﴾ «١١» فتحها نافع.
قوله: ﴿إِنِّي أَخافُ﴾ «١٣» فتحها الحرميان وأبو عمرو.
قوله: ﴿إِنْ أَرادَنِيَ اللهُ﴾ «٣٨» أسكنها حمزة.
قوله: ﴿يا عِبادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا﴾ «٥٣» أسكنها أبو عمرو وحمزة والكسائي.