يسمّ فاعله، و «تحية» المفعول الثاني، ودليل التشديد إجماعهم عليه في قوله: ﴿وَلَقّاهُمْ نَضْرَةً﴾ «الإنسان ١١». والقراءتان ترجعان إلى معنى، لأنهم إذ تلقّوا التحية فقد لقّوها، وإذا (١) ألقوها فقد تلقوها، والتشديد الاختيار (٢).
«١٦» فيها ياء إضافة قوله: ﴿يا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ﴾ «٢٧» قرأها أبو عمرو بالفتح. وقوله: ﴿إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا﴾ «٣٠» قرأ نافع وأبو عمرو والبزي بالفتح (٣). ليس فيها ياء محذوفة.
***
(١) ب: «فاذا» ووجه العبارة كما في: ص، ر. (٢) التبصرة ٩٣ /ب، والتيسير ١٦٥، وزاد المسير ٦/ ١١٢، وتفسير ابن كثير ٣/ ٣٣٠، وتفسير النسفي ٣/ ١٧٧. (٣) التبصرة ٩٣ /ب، والتيسير ١٦٥، والنشر ٢/ ٣٢١، والمختار في معاني قراءات أهل الأمصار ٧٨ /أ.