(وَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: لَا يَصِحُّ (٦)، وهو رِوايةٌ اخْتارَها جَماعةٌ، وقدَّمها في «المحرَّر» و «الرِّعاية» و «الفُروع»، وجَزَمَ بها في «الوجيز»؛ لِاخْتِلافِ جِنسِهما.
ولَعَلَّ الخِلافَ مَبنِيٌّ على أنَّهما جِنْسٌ واحِدٌ أوْ جِنْسانِ.
وقال أبو الخَطَّاب: يَلزَمُ مِنْ الصِّحَّة صِحَّةُ اسْتِثْناءِ ثَوبٍ مِنْ غَيرِه.
وفي «المغْنِي» و «الشَّرح»: يُمكِنُ حملها (٧) على ما إذا كان أحدُهما يُعبَّرُ به عن الآخَر، أوْ يعلم (٨) قَدْرُه منه، ورواية (٩) البُطْلان: على ما إذا انْتَفَى ذلك.
(١) هو: عامر بن الحارث المعروف بجران العود. ينظر: الكتاب لسيبويه ٢/ ٣٢٢، خزانة الأدب ١٠/ ١٧. (٢) في (ن): أنها. (٣) في (ن): وأرش. (٤) في (م): ويعير. (٥) في (م): ويعلم. (٦) كتب في هامش (ظ): (وهو المذهب). (٧) في (ن): حملهما. (٨) في (م): ويعلم. (٩) في (م): رواية.