(١) هي رواية يونس عن الزهري عن علي بن حُسَين أَنَّ حُسَيْن بنَ عَلِيٍّ أخبره أن عليا ﵁ به، أخرجها البخاري (رقم: ٣٠٩١)، ولَفْظُه: (وَشَارِفَاي مُنَاخَتَانِ إِلى جَنْبِ حُجْرَةِ رَجُلٍ مِنَ الْأَنْصَارِ). (٢) قد يُنَازع في هذا، فإنَّ حمزة كان ثَمِلا، لا يَعْقِل ما يَفْعَلُ أو يَقُولُ كما هُو وَاضِحٌ مِنَ الرِّواية، ولِذلِك عَذَرَهُ النَّبِيُّ ﷺ فلم يُؤَاخِذْهُ على قَوْلِهِ كمَا نَصَرَهُ الشارح قِوَام السُّنَّة أَولا فِيمَا تَقَدَّم.