دار التكليف -بعد أن مات آدم- ولو لامه في دار التكليف لكانت الحجة لموسى، لأن الأحكام حينئذٍ جارية عليه (١).
القول الخامس: أن آدم حج موسى لأن الذنب كان في شريعة، واللوم في شريعة أخرى (٢).
القول السادس: أن آدم أب وموسى ابن، وليس للابن أن يلوم أباه، ولذا حجه آدم كما يحج الرجل ابنه (٣).
* * *
(١) انظر: مجموع الفتاوى (٨/ ٣٠٥)، ودرء التعارض (٨/ ٤١٨)، ومنهاج السنة (٣/ ٧٩)، وشفاء العليل (١/ ٤٩)، والبداية والنهاية (١/ ٧٨)، والفتح (١١/ ٥١١).(٢) انظر: مجموع الفتاوى (٨/ ٣٠٥)، ودرء التعارض (٨/ ٤١٨)، ومنهاج السنة (٣/ ٨٠)، وشفاء العليل (١/ ٤٩)، والبداية والنهاية (١/ ٧٨)، والفتح (١١/ ٥١١).(٣) انظر: المفهم (٦/ ٦٦٧)، ومجموع الفتاوى (٨/ ٣٠٥)، ودرء التعارض (٨/ ٤١٨)، ومنهاج السنة (٣/ ٨٠)، وشفاء العليل (١/ ٤٨)، والبداية والنهاية (١/ ٧٨)، وفتح الباري (١١/ ٥١١).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute