[ () ] قال: فدخل فجلس مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في القفّ عن يساره ودلّى رجليه في البئر، ثم رجعت فجلست فقلت: إن يرد الله بفلان خيرا- يعني أخاه- يأت به، فجاء إنسان فحرّك الباب، فقلت: من هذا؟ فقال: عثمان بن عفان. فقلت: على رسلك. قال: وجئت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرته، فقال: «ائذن له وبشّره بالجنّة مع بلوى تصيبه» . قال: فجئت فقلت: ادخل ويبشّرك رسول الله صلى الله عليه وسلّم بالجنّة بعد بلوى تصيبك. قال: فدخل فوجد القفّ قد مليء، فجلس وجاههم من الشّقّ الآخر» . رواه البخاري في الفتن ١٣/ ٤٢ باب الفتنة تموج كالبحر. وفي فضائل أصحاب النبيّ، باب قول النبيّ: لو كنت متّخذا خليلا، وباب مناقب عمر بن الخطاب، وباب مناقب عثمان. وفي الأدب، باب نكث العود في الماء والطّين. ورواه الترمذي في المناقب (٣٧١١) ، أخرجه خيثمة بن سليمان الأطرابلسي في فضائل الصحابة (مخطوط الظاهرية- الجزء ٣- ورقة ١٠٥ أ- ١٠٨ أ) وقد قمنا بتحقيقه ونشرناه مع غيره من أجزاء خيثمة بعنوان: «من حديث خيثمة بن سليمان القرشي الأطرابلسي» - وصدر عن دار الكتاب العربيّ ببيروت ١٤٠٠ هـ. / ١٩٨٠ م. - ص ٩٧- ١٠٤، وأخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق ١٢٢- ١٤٠، وابن الأثير في جامع الأصول ٨/ ٥٦٢ رقم ٦٣٧٢. [١] في طبعة القدسي ٣/ ٢٨٠ «النخل» بالخاء المعجمة، وهو تحريف. [٢] أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق ١٠٩ وخيثمة الأطرابلسي في فضائل الصحابة- جزء ٣- ورقة ١٠٨ أ، ١٠٨ ب (انظر: من حديث خيثمة، بتحقيقنا- ص ١٠٥، ١٠٦) .